تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣١٨
حبسته إلا لأوجه به إلى العراق فيقام للناس، وتؤخذ المظالم من ماله ودمه.
قال ابن جرير: فحدثني أحمد بن أبي خيثمة ثنا عبد الوهاب بن إبراهيم ثنا أبو هاشم قال: أرسل يزيد بن خالد القسري مولى لأبيه يكنى أبا الأسد في عدة من أصحابه، فدخل السحن، فأخرج يوسف بن عمر فضرب عنقه وذلك في سنة سبع وعشرين مائة.
وكذا أرخ خليفة وقال: وله نيف وستون سنة. وزاد ابن خلطان وغيره: إنهم رموا حثته فشد الصبيان في رجله وجروه في شوارع دمشق، وكان دميما فمرت امرأة فقالت: ما فعل هذا الصبي المسكين حتى قتل 4 (يونس بن يوسف بن حماس الليثي المدني م ن ق.)) عن ابن المسيب وسليمان بن يسار.
وعنه ابن جريح ومالك والدراوردي.
وثقة النسائي. وكان من الأولياء.
يقال: إنه نظر إلى امرأة فدعا على بصره فعمي، ثم احتاج إلى الخلافة فدعا فأبصر.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»