تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٢٤٨
قال: كلاهما ثقتان، قلت: فمعمر أحب إليك أو صالح بن كيسان قال: معمر وصالح ثقة، قلت: فعبد العزيز الماجشون قال: ليس به بأس، قلت: فمحمد بن أبي حفصة قال: صويلح، قلت: فصالح بن الأخضر قال: ليس بشيء في الزهري، قلت: فابن جريج قال: ليس بشيء في الزهري، قلت: فجعفر بن برقان قال: ضعيف في الزهري، قلت: فابن إسحاق قال: صالح وهو ضعيف في الزهري، قلت:) فعبد الرحمن بن إسحاق المدني قال: صالح، فسألته عن سفيان بن حسين فقال: ثقة وهو ضعيف الحديث عن الزهري، قلت: فمعمر أحب إليك أم يونس قال: معمر، فيونس أحب إليك أم عقيل قال: يونس ثقة وعقيل ثقة قليل الحديث عن الزهري، قلت: فالأوزاعي في الزهري قال: ثقة ما أقل ما أسند عنه، قلت: فشعيب قال: كتب إملاء عن الزهري وكان شعيب كاتبا للسلطان فكتب للسلطان عن الزهري إملاء، قلت: فالموقري قال: ليس بشيء، قلت: فابن أبي ذئب قال: ثقة.
وقال عباس الدوري: سئل ابن معين عن ابن أخي ابن شهاب وعن أبي أويس، فقال: ابن أخي ابن شهاب أمثل وهو أحب إلي في الزهري من محمد ابن إسحاق.
وقال عثمان الدارمي: سمعت ابن معين يقول: ابن أخي الزهري ضعيف في الزهري، فسألته عن عبد الله بن بشر عن الزهري فقال: ثقة، وسألته عن عبد الله بن عيسى عن الزهري فقال: ثقة.
وقال يحيى القطان: ليس في القوم أصح حديثا عن الزهري من مالك وقال حماد بن سلمة: لما رحل معمر إلى الزهري نبل فكنا نسميه الزهري.
وقال علي بن محمود الهروي: قلت لأحمد بن حنبل: من أعرف الناس
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»