وثقه ابن معين، وقال: هو عثمان بن أبي زرعة.
قلت: وهو أعشى ثقيف.
4 (عروة بن أذينة، أبو عامر الليثي الحجازي. الشاعر المشهور.)) سمع ابن عمر.
وعنه مالك في الموطأ وعبيد الله بن عمر وغيرهما.
وله وفادة على هشام بن عبد الملك. وكان من فحول الشعراء.
قال أبو داود: لا أعلم له حديثا واحدا.
ومن قوله السائر:
* ولقد وقفت على الديار لعلها * بجواب رجع تحية تتكلم * * والعيس تسجع بالحنين كأنها * بين المنازل حين تسجع مأتم * * نزلوا ثلاث مني بمنزل غبطة * وهم على عجل لعمرك ما هم * * متجاورين بغير دار إقامة * لو قد أجد رحيلهم لم يندموا) * (ولهن بالبيت العتيق لبانة * والحجر يعرفهن لو يتكلم * * لو كان حيا قبلهن ظعائنا * حيا الحطيم وجوههن وزمزم *