تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٥٤
الصلاة وفعل وفعل؟ قال: أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله، فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله، فخرجوا وهم يقولون: نطرح هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، وخرجوا مع ابن الأشعث فقتلوا.
حماد بن زيد، عن أبي التياح، عن الحسن قال:: والله ما سلط الحجاج إلا عقوبة فلا تعترضوا عقوبة الله بالسيف، ولكن عليكم بالسكينة والتضرع.
روح بن عبادة: ثنا حجاج الأسود قال: تمنى رجل فقال ليتني بزهد الحسن، وورع ابن سيرين، وعبادة عامر بن عبد قيس، وفقه سعيد بن المسيب، وذكر مطرفا بشيء، فنظروا فوجدوا ذلك كاملا كله في الحسن.
روح بن عبادة: ثنا حجاج الأسود قال: تمنى رجل فقال: ليتني بزهد الحسن، وورع ابن سيرين، وعبادة عامر بن عبد قيس، وفقه سعيد بن المسيب، وذكر مطرفا بشيء، فنظروا فوجدوا ذلك كاملا كله في الحسن.
روح: ثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن قال للحسن: أرأيت ما تفتي الناس، أشيئا سمعته أم برأيك فقال: لا والله ما كل ما نفتي به سمعناه، ولكن رأينا لهم خير من رأيهم لأنفسهم.
قال يزيد بن إبراهيم التستري: رأيت الحسن يرفع يديه في قصصه في الدعاء بظهر كفيه.
وقال حماد بن سلمة عن حميد: كان الحسن يشتري كل يوم لحما بنصف درهم.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»