القرآن وتفسيره، رأسا في الوعظ والتذكير، رأسا في الحلم والعبادة، رأسا في الزهد والصدق، رأسا في الفصاحة والبلاغة، رأسا في الأيد والشجاعة.) روى الأصمعي، عن أبيه قال: ما رأيت زندا أعرض من زند الحسن البصري، كنا عرضه شبرا.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: أصل الحسن البصري من ميسان.
وعن أبي بردة قال: ما رأيت أحدا أشبه بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الشيخ، يعني الحسن.
وروى جرير بن حازم عن حميد بن هلال قال: قال لنا أبو قتادة العدوي: إلزموا هذا الشيخ فما رأيت أحدا أشبه بعمر رضي الله عنه منه، يعني الحسن.
وعن أنس بن مالك قال: سلوا الحسن فإنه حفظ ونسينا.
وقال مطر الوراق: لما ظهر الحسن جاء كأنما كان في الآخرة، فهو يخبر عما عاين.
وروى ضمرة بن ربيعة، عن الإصبع بن زيد، حدثني العوام بن حوشب قال: ما أشبهه الحسن إلا بنبي أقام في قومه ستين عاما يدعوهم إلى الله تعالى.
وقال عيسى بن يونس، عن الفضيل أبي محمد: سمعت الحسن