وقال أبو خلدة: رأيت الحسن يصفر لحيته.
وقال عفان: ثنا حماد بن سلمة قال: رأيت على الحسن ثوبا سعيديا مصلبا وعمامة سوداء.
أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا عيسى بن عبد الرحمن: رأيت الحسن البصري عليه عمامة سوداء مرخية من ورائه، وعليه قميص وبرد صغير مرتديا به.
حماد بن سلمة، عن حميد ويونس بن عبيد قالا: قد رأينا الفقهاء، فما رأينا أجمع من الحسن.
حماد بن زيد، عن أيوب قال: قيل لابن الأشعث: إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول عائشة فأخرج الحسن فأرسل إليه فأكرهه.) عفان: ثنا سليم بن أخضر: ثنا ابن عون قال: قالوا: لابن الأشعث: أخرج هذا الشيخ، يعني الحسن، قال ابن عون: فنظرت إليه بين الجسرين عليه عمامة سوداء، فغفلوا عنه، فألقى نفسه في بعض تلك الأنهار حتى نجا منهم، وكاد يهلك يومئذ.
سلام بن مسكين: ثنا سليمان بن علي الربعي قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث، إذ قاتل الحجاج، انطلق عقبة بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في طائفة فدخلوا على الحسن، فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك