الأنبياء ففضل عليا عليهم ثم قال: كان علي بالبصرة فأتى أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر ثم قال للأعمى: أتحب أن ترى الكوفة قال: نعم، قال: فأمر بالكوفة فحملت إليه حتى نظر إليها ثم قال لها: إرجعي، فرجعت، فقلت: سبحان الله سبحان الله، فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام.
وقد ذكره ابن عدي في الضعفاء فقال: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من التزوير على علي رضي الله عنه وعلى أهل البيت وهو دائم الكذب عليهم ولا أعرف له حديثا مسندا.
4 (المغيرة بن عبد الرحمن، بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أخو أبي بكر بن عبد)) الرحمن، روى عن أبيه.
وعنه: ابنه يحيى، وابن إسحاق، ومالك بن انس.
وكان سيدا جوادا سخيا غازيا مجاهدا، ولا أعلم به بأسا إن شاء الله، وهو مقل، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن خالد بن الوليد.
قال الواقدي: خرج المغيرة إلى الشام غير مرة غازيا وكان في جيش مسلمة الذين احتبسوا بالروم يعني بقسطنطينة حتى أقفلهم عمر بن عبد العزيز، وذهبت عنيه، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت: الأخبار في جوده وبذله كثيرة.
4 (المغيرة بن فروة الدمشقي د عن معاوية بن أبي سفيان، ومالك بن هبيرة.)) )