ناصبيا سبابا.
حكى عنه: عمرو بن مالك القيني، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وفروة بن لقيط.
قال هشيم، عن أبي ساسان، حدثني أبي الصيرفي: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: أتيت الحجاج وهو يقول لرجل: أنت همدان مولى علي فقال: سبه، قال: ما ذاك جزاؤه مني، رباني وأعتقني، قال: فما كنت تسمعه يقرأ من القرآن قال: كنت أسمعه في قيامه وقعوده وذهابه ومجيئه يتلو: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة الآية. قال: فابرأ منه. قال: أما هذه فلا، سمعته يقول: تعرضون على سبي) فسبوني، وتعرضون على البراءة مني، فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام، قال: أما ليقومن إليك رجل يتبرأ منك ومن مولاك، يا أدهم بن محرز قم فاضرب عنقه، فقام يتدحرج كأنه جعل، وهو يقول: يا ثارات عثمان، فما رأيت رجلا كان أطيب نفسا بالموت منه، فضربه فندر رأسه.
إسناده صحيح.
الأسود بن هلال المحاربي الكوفي، أبو سلام. من المخضرمين.