تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٣٣٠
الحسن يكاتب أهل العراق، فإذا جاءك كتابي) فاستحضره. قال: فجيء به، فقال له علي بن الحسين: يا بن عم، قل كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم، ل إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض رب العرش الكريم قال: فخلي.
ورويت من وجه آخر، عن عبد الملك بن عمير: لكن قال: كتب الوليد إلى عثمان المري: انظر الحسن بن الحسن فاجلده مائة ضربة، وقفه للناس يوما، ولا أراني إلا قاتله، قال: فعلمه علي بن الحسين كلمات للكرب.
وقال فضيل بن مرزوق: سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة: إن قتلك قربة إلى الله، فقال: إنك تمزح. فقال: والله ما هو مني بمزاح.
وقال مصعب الزبيري: كان فضيل بن مرزوق يقول: سمعت الحسن يقول لرجل من الرافضة: ويحكم أحبونا، فإن عصينا الله فأبغضونا، فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله لغير طاعة لنفع أباه وأمة.
توفي سنة سبع وتسعين.
الحسن بن عبد الله العرني الكوفي سوى ت
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»