تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٣٣٤
على بغضهم، جفاة للقرآن، أتباع للكهان، يرجون الدولة في بعث يكون قبل قيام الساعة، حرفوا كتاب الله وارتشوا في الحكم، وسعوا في الأرض فسادا، وذكر الرسالة بطولها.
وقال ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: قرأت رسال الحسن بن محمد على أبي الشعثاء، فقال لي: ما أحببت شيئا كرهه، ولا كرهت شيئا أحبه.
عن محمد بن الحكم، عن عوانة قال: قدم الحسن بن محمد الكوفة بعد قتل المختار، فمضى إلى نصيبين، وبها نفر من الخشبية، فرأسوه عليهم، فسار إليهم مسلم بن الأسير من الموصل، وهو من شيعة ابن الزبير، فهزمهم وأسر الحسن، فبعث به إلى ابن الزبير، فسجنه بمكة فقيل: إنه هرب من الحبس، وأتى أباه إلى منى.
قال العجلي: هو تابعي ثقة.
وقال أبو عبيدة: توفي سنة خمس وتسعين.
وقال خليفة: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
حصين بن قبيصة الفزاري الكوفي.
عن: علي، وابن مسعود، والمغيرة.
وعنه: عبد الملك بن عمير، والركين بن الربيع الفزاري، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
ذكره ابن حبان في الثقات.
حصين أبو ساسان في الكنى.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»