وقال معاذ بن معاذ: ثنا عمران، عن أيوب قال: ضعف أنس عن الصوم، فصنع جفنة من ثريد، ودعا ثلاثين مسكينا فأطعمهم.
قلت: أنس، رضي الله عنه، ممن استكمل مائة سنة بيقين، فإنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر.
وقد قال شعيب بن الحبحاب: توفي سنة تسعين.
وقال أحمد بن حنبل: ثنا معتمر عن حميد: أن أنسا مات سنة إحدى وتسعين، وكذا قال قتادة، والهيثم بن عدي، وسعيد بن عفير، وأبو عبيدة.) وقال الواقدي: سنة اثنتين وتسعين، تابعه معن بن عيسى، عن ابن لأنس بن مالك.
وقال سعيد بن عامر، وإسماعيل بن علية، وأبو نعيم، والمدائني، والفلاس، وخليفة، وقعنب، وغيرهم سنة ثلاث.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: اختلف علينا مشيختنا في سن أنس، فقال بعضهم: بلغ مائة وثلاث سنين. وقال بعضهم: بلغ مائة وسبع سنين.
وقال يحيى بن بكير: نوفي أنس وهو ابن مائة وسنة.
قلت: وفي الصحابة.
أنس بن مالك الكعبي القشيري أبو أمية.