روى عن: عائشة، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس.
روى عنه: محمد بن سيرين، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة.
قال أبو داود: ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج، ثم ذكر عمران بن حطان، وأبا حسان الأعرج.
وقال الفرزدق: كان عمران بن حطان من أشعر الناس، لأنه لو أراد أن يقول مثلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله.
وروى سلمة بن علقمة، عن ابن سيرين قال: تزوج عمران بن حطان امرأة من الخوارج، فكلموه فيها، أو فكلموها فيه، فقال: سأردها إلى الجماعة، يعني قال: فصرفته إلى مذهبها.
وذكر المدائني أنها كانت ذات جمال، وكان دميما قبيحا، فأعجبته مرة، فقالت: أنا وأنت في الجنة. قال: من أين علمت قالت: لأنك أعطيت مثلي، فشكرت، وابتليت بمثلك، فصبرت، والشاكر والصابر في الجنة.
وقال الأصمعي: بلغنا أن عمران بن حطان كان ضيفا لروح بن زنباع، فذكره لعبد الملك وقال: اعرض عليه أن يأتينا، فأعلمه روح ذلك، فهرب، ثم كتب إلى روح:
* يا روح كم من كريم قد نزلت به * قد ظن ظنك من لخم وغسان) * (حتى إذا خفته زايلت منزله * من بعدما قيل عمران بن حطان * * قد كنت ضيفك حولا ما تروعني * فيه طوارق من إنس ومن جان *