ويقال أبو عيسى، وكان أكبر من جعفر، وعلي.
أسلم وشهد غزوة مؤتة، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
روى عنه: ابنه محمد، وحفيده عبد الله بن محمد، وموسى بن طلحة، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، وأبو صالح السمان.
ووفد على معاوية فأكرمه، وكان أكبر من علي بعشرين سنة، وعاش بعده مدة، وكان علامة بالنسب وأيام العرب.
قال ابن سعد: وكان عقيل ممن أخرج من بني هاشم كرها إلى بدر، فأسر يومئذ، وكان لا مال له، ففداه العباس. ثم هاجر في أول سنة ثمان، ثم عرض له مرض بعد شهوده غزوة مؤتة، فلم نسمع له بذكر في الفتح ولا ما بعدها، وقد أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر كل سنة مائة وأربعين وسقا.
وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطي لكل نبي سبعة رفقاء نجباء، وأعطيت أنا أربعة عشر، فذكر منهم عقيلا.
وروي من وجوه مرسلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعقيل: يا أبا يزيد إني أحبك حبين، حبا لقرابتك مني، وحبا لحب أبي طالب إياك.
وعن داود بن أبي هند، أن عليا دخل عليه عقيل ومعه كبش فقال: إن أحد الثلاثة أحمق، فقال عقيل: أما أنا وكبشي فلا.