قال الترمذي: حسن صحيح.
وقال عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة.
وقال الزهري، عن القاسم بن محمد: إن معاوية لما قدم المدينة حاجا، دخل على عائشة، فلم يشهد كلامهما إلا ذكوان مولى عائشة فقالت له: أمنت أن أخبئ لك رجلا يقتلك بأخي محمد قال: صدقت، ثم إنها وعظته وحضته على الاتباع، فلما خرج اتكأ على ذكوان وقال: والله ما سمعت خطيبا ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ من عائشة.
وقال سعيد بن عبد العزيز: قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار.
وقال عروة بن الزبير: بعث معاوية مرة إلى عائشة بمائة ألف، فوالله ما أمست حتى فرقتها، فقالت مولاتها: لو اشتريت لنا منن هذه الدراهم بدرهم لحما فقالت: ألا قلت لي.
وقال عروة: ما رأيت أعلم بالطب من عائشة، فقال: يا خالة من أين تعلمت الطب قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض.
وعن عروة قال: ما رأيت أعلم بالشعر منها.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة لا تؤذيني، والله ما نزل علي الوحي، وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها.