تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢١٠
ضبطت العراق بيميني، وشمالي فارغة، فسأله أن يوليه الحجاز، فقال ابن عمر: اللهم إنك تجعل في القتل كفارة، فموتا لابن سمية لا قتلا، فخرج في إصبع زياد الطاعون، فمات.
وقال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
وروى ابن الكلبي: أن زيادا جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من علي، فخرج خارج) من القصر فقال: إن الأمير مشغول، فانصرفوا، وإذا الطاعون قد ضربه.
توفي سنة ثلاث وخمسين. وله أخبار تطول.
4 (زيد بن ثابت)) رضي الله عنه، قد ذكر في الماضية.
وقال أحمد بن حنبل، والفلاس: توفي سنة إحدى وخمسين.
وقال المدائني، وغيره: توفي سنة خمس وخمسين.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»