قال ابن عبد البر: ذكر ابن أبي خيثمة أن والد الأرقم قد أسلم أيضا، فغلط.
وذكر أبو حاتم أن عبد الله بن الأرقم هو ولد الأرقم هذا، فغلط لأنه زهري، ولي بيت المال لعثمان.
وقال غيره: عاش الأرقم بضعا وثمانين سنة، ومات بالمدينة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته، وبقي ابنه عبد الله إلى حدود المائة.
وروى أحمد في مسنده من حديث هشام بن زياد، عن عثمان بن الأرقم، عن أبيه، في ذم تخطي الرقاب يوم الجمعة، رفع الحديث.
قال عثمان: توفي أبي سنة ثلاث وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة.
4 (أسامة بن زيد)) ابن حارثة بن شراحيل الكلبي، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه ومولاه،