أبو زيد، ويقال أبو محمد، ويقال أبو حارثة.
وفي الصحيح عن أسامة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
وروى عنه: ابناه حسن، ومحمد، وابن عباس، وأبو وائل، وأبو عثمان النهدي، وأبو سعيد المقبري، وعروة، وأبو سلمة، وعطاء بن أبي رباح، وجماعة.
وأمه أم أيمن بركة حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم ومولاته.) وكان أسود كالليل، وكان أبوه أبيض أشقر. قاله إبراهيم بن سعد.
قالت عائشة: دخل مجزر المدلجي القائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أسامة وزيدا، وعليهما قطيفة، قد غطيا رؤوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وأعجبه.