تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٦٤٢
أصيب، فبايعني أهل الحرمين، وأهل هذين المصرين.
روى إسحاق بن راهويه نحوه، عن عبدة بن سليمان، ثنا أبو العلاء سالم المرادي، سمعت الحسن، وروى نحوه وزاد في آخره: فوثب فيها من ليس مثلي، ولا قرابته كقرابتي، ولا علمه كعلمي، ولا سابقته كسابقتي، وكنت أحق بها منه.
قالا: فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين يعنيان: طلحة والزبير قال: بايعني بالمدينة، وخلعاني بالبصرة، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر وعمر خلعه لقاتلناه.
وروى نحوه الجريري، عن أبي نضرة.
وقال أبو عتاب الدلال: ثنا مختار بن نافع التيمي، ثنا أبو حيان التيمي، عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أبا بكر، زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا. رحم الله عمر، يقول الحق، ولو كان مرا، تركه الحق وماله من صديق. رحم الله عثمان تستحيه الملائكة. رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار.
وقال إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله.
(٦٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»