وعن الشعبي قال: قال علي: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة على ناحيته، يعني ننام على وجه، وتعجن على وجه.
وقال عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وأنا حديث السن، ليس لي علم بالقضاء، فضرب صدري وقال: اذهب فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك قال: فما شككت في قضاء بين اثنين بعد.
وقال الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، وفيها أسنان الإبل وشئ من الجراحات، فقد كذب.
وعن سليمان الأحمسي، عن أبيه قال: قال علي: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت، وعلى من نزلت، وإن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا ناطقا.) وقال محمد بن سيرين: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطأ علي عن ربيعة أبي بكر، فلقيه أبو بكر فقال: أكرهت إمارتي فقال: لا، ولكن آليت لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة، حتى أجمع القرآن، فزعموا أنه كتبه على تنزيله فقال محمد: لو أصبت ذلك الكتاب كان فيه العلم.