ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا. رحم الله عمر، يقول الحق، وإن كان مرا، تركه الحق وما له من صديق. رحم الله عثمان تستحييه الملائكة. رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. أخرجه الترمذي وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقال الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن الحارث، عن علي قال: يهلك في رجلان، مبغض مفتر، ومحب مطر.
وقال يحيى الحماني: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة قالت: كنت قاعدة مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل علي فقال: يا عائشة هذا سيد العرب قلت: يا) رسول الله، ألست سيد العرب قال: أنا سيد ولد آدم، وهذا سيد العرب. وروي من وجهين مثله، عن عائشة. وهو غريب.
قال أبو الجحاف، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة، فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال، فقالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما. أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب.