((أحداث سنة تسع وثلاثين)) فيها كانت وقعة الخوارج بحروراء بالنخيلة، قاتلهم علي فكسرهم، وقتل رؤوسهم وسجد شكرا لله تعالى لما أتي بالمخدج إليه مقتولا، وكان رؤوس الخوارج زيد بن حصن الطائي، وشريح بن أوفى العبسي، وكانا على المجنبتين، وكان رأسهم عبد الله بن وهب السبأي، وكان على رجالتهم حرقوص بن زهير.
((النزاع على موسم الحج)) وفيها بعث معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي ليقيم الحج، فنازعه قثم ابن العباس ومانعه، وكان من جهة علي، فتوسط بينهما أبو سعيد الخدري وغيره، فاصطلحا، على أن يقيم الموسم شيبة بن عثمان العبدري حاجب الكعبة.