محمد، أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
روى عنه بنوه يحيى، وموسى، وعيسى، وقيس بن أبي حازم، والأحنف بن قيس، والسائب بن يزيد، وأبو عثمان النهدي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
وغاب عن بدر في تجارة بالشام، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره،) وخرج مع عمر إلى الجابية، وكان على المهاجرين.
وكان رجلا آدم، كثير الشعر، ليس بالجعد، ولا بالسبط، حسن الوجه، إذا مشى أسرع، ولا يغير شيبه.