أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط تحت الزبير، وكانت فه شدة على النساء، وكانت له كارهة، تسأله الطلاق، فيأبى حتى ضربها الطلق وهو لا يعلم، فألحت عليه وهو يتوضأ، فطلقها تطليقة، ثم خرج، فوضعت، فأدركه إنسان من أهله، فأخبره، فقال خدعتني خدعها الله. وأتى النبي صلى الله) عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: سبق فيها كتاب الله فأخطبها قال: لا ترجع إلي أبدا.
قال الواقدي: ثم تزوجها عبد الرحمن بن عوف، فولدت له إبراهيم وحميدا. قاله يعقوب بن شيبة.
وروى هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال الزبير: إن طلحة يسمي بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون: عبد الله بعبد الله بن جحش، والمنذر بالمنذر بن عمرو، وعروة بعروة بن مسعود، وحمزة بحمزة، وجعفر ببجعفر بن أبي طالب، ومصعب بمصعب بن عمير، وعبيدة بعبيدة بن الحارث، وخالد بخالد بن سعيد، وعمرو بعمرو بن سعيد بن العاص قتل باليرموك.
وقال فضيل ببن مرزوق: حدثني شقيق بن عقبة، عن قرة بن الحارث، عن جون بن قتادة قال: كنت مع الزبير يوم الجمل، فكانوا يسلمون عليه بالأمرة.
وقال حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جاوان قال: كان أول قتيل