تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٣١
وقال ابن إسحاق: بعث ابن عامر جيشا إلى مرو فصالحوه وفتحت صلحا.
ثم خرج ابن عامر من نيسابور معتمرا وقد احرم منها، واستخلف على خراسان الأحنف بن قيس، فلما قضى عمرته أتى عثمان رضي الله عنه واجتمع به، ثم إن أهل خراسان نقضوا وجمعوا جمعا كثيرا وعسكروا بمرو، فنهض لقتالهم الأحنف وقتلهم فهزمهم، وكانت وقعة مشهورة.
ثم قدم ابن عامر من المدينة إلى البصرة، فلم يزل عليها إلى أن قتل عثمان وكذا معاوية على) الشام.
ولما فتح ابن عمر هذه البلاد الواسعة كثر الخراج على عثمان وأتاه المال من كل وجه اتخذ له الخزائن وأدر الأرزاق، وكان يأمر للرجل بمائة ألف بدرة في كل بدرة أربعة آلاف وافية.
وقال أبو يوسف القاضي: أخرجوا من خزائن كسرى مائتي ألف بدرة في كل بدرة أربعة آلاف.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 333 334 335 336 337 ... » »»