خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتي بسم فقال: ما هذا قالوا: سم، فقال: باسم الله وشربه.) وروى يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر قال: قالوا لخالد: احذر الأعاجم لا يسوقونك السم، فقال: ائتوني به، فأتى به، فاقتحمه وقال: باسم الله فلم يضره شيئا.
وقال الأعمش، عن خيثمة قال: أتى خالدا رجل معه زق أحمر، فقال: اللهم اجعله خلا، فصار خلا.
جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن أنس ابن عباس قال: وقع بين خالد بن الوليد وعمار كلام، فقال عمار: لقد هممت أن لا أكلمك أبدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا خالد مالك ولعمار، رجل من أهل الجنة قد شهد بدرا. وقال يا عمار إن خالدا سيف من سيوف الله على الكفار. قال خالد: فما زلت أحب عمارا من يومئذ.
سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل قال: بلغ عمر أن نسوة من نساء بني المغيرة قد اجتمعن في دار يبكين على خالد بن الوليد، فقال عمر: ما عليهن أن يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة.