أسلم سنة تسع، ثم ارتد وتنبأ بنجد وحارب المسلمين، ثم انهزم ولحق بنواحي دمشق عند آل جفنة، فلما توفي الصديق ثاب وخرج محرما بالحج، فلما رآه عمر قال: يا طليحة لا أحبك بعد قتل عكاشة بن محصن، وثابت بن أقرم. فقال: يا أمير المؤمنين رجلين أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما.
ثم حسن إسلامه وشهد القادسية، وكتب عمر إلى سعد أن شاور طليحة في أمر الحرب ولا توله شيئا.
وقال ابن سعد: كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته.
وقال غيره: استشهد طليحة بنهاوند.
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القشي المخزومي أبو