لم تستطع استعانت بابنه عبد الرحمن.
وقال عبد الواحد بن أيمن وغيره، عن أبي جعفر الباقر قال: دخل علي على أبي بكر بعد ما سجي فقال: ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجي.
وقال القاسم: أوصى أبو بكر أن يدفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفر له، وجعل رأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: رأس أبي بكر عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأس عمر عند حقوي أبي بكر.
وقالت عائشة: مات ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح.
وعن مجاهد قال: كلم أبو قحافة في ميراثه من ابنه فقال: قد رددت ذلك على ولده، ثم لم يعش بعده إلا ستة أشهر وأياما.
وجاء أنه ورثه أبوه وزوجتاه أسماء بنت عميس، وحبيبة بنت خارجة والدة أم كلثوم، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة، وأسماء، وأم كلثوم.
ويقال: إن اليهود سمته في أرزه فمات بعد سنة، وله ثلاث وستون سنة.