أخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان هكذا. وعنده: عبد الله بن عمرو، في بعض النسخ بمسلم.
وأخرجه البخاري عن ابن المديني، عن سفيان، فقال عبد الله بن عمر. وقال البخاري: قال الحميدي، ثنا سفيان، نا عمرو، سمعت أبا العباس الأعمى يقول: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وقال أبو القاسم البغوي: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا ابن عيينة، فذكره وقال فيه: عبد الله بن عمرو.
ثم قال أبو بكر: وسمعت ابن عيينة يحدث به، مرة أخرى، عن ابن عمر.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، أظنه عن ابن معين، قال أبو العباس الشاعر، عن عبد الله بن) عمرو، وابن عمر في فتح الطائف: الصحيح ابن عمر.
قال: واسم أبي العباس: السائب بن فروخ مولى بني كنانة.
وقال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ارتحل عن الطائف بأصحابه ودعا حين ركب قائلا: اللهم اهدهم واكفنا مؤنتهم.
وقال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر، وعبد الله بن المكدم، عمن أدركوا، قالوا: حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف ثلاثين ليلة أو قريبا