حتى دخل حصن الطائف في ناس من قومه.
وأسلم حينئذ ناس كثير من أهل مكة، حين رأوا نصر الله رسوله.
مختصر من حديث ابن عقبة. وليس عند عروة قيام النبي صلى الله عليه وسلم في الركابين، ولا قوله: يا أنصار الله.
وقال شعبة: عن أبي إسحاق، سمع البراء، وقال له رجل: يا أبا عمارة، أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال: لكن رسول الله لم يفر. إن هوازن كانوا رماة، فلما لقيناهم وحملنا عليهم انهزموا، فأقبل الناس على الغنائم، فاستقبلوا بالسهام، فانهزم الناس. فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجام بغلته، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
* أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب * متفق عليه.
وأخرجه البخاري ومسلم. من حديث زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق. وفيه: ولكن خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس عليهم كثير سلاح، فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم.
وزاد فيه مسلم، من حديث زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق: اللهم نزل نصرك. قال: وكنا) إذا