وأخرجاه، من حديث شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري. وعنده: فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا. قال: لا عليك أن تطعميهم بالمعروف.
وقال الفريابي: ثنا يونس، عن ابن إسحاق، عن أبي السفر، عن ابن عباس، قال: رأى أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي والناس يطأون عقبه. فقال في نفسه: لو عاودت هذا الرجل القتال. فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضرب بيده في صدره، فقال: إذا يخزيك الله. قال: أتوب إلى الله وأستغفر الله.
وروى نحوه، مرسلا، أبو إسحاق السبيعي، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم.
وقال موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن ابن المسيب، قال: لما كان ليلة دخل الناس مكة، لم يزالوا في تكبير وتهليل وطواف بالبيت حتى أصبحوا. فقال أبو سفيان لهند: أترى هذا من الله ثم أصبح فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: قلت لهند) أتري هذا من الله، نعم، هذا من الله. فقال: أشهد أنك عبد الله ورسوله. والذي يحلف به أبو سفيان، ما سمع قولي هذا أحد من الناس إلا الله وهند.
وقال ابن المبارك، أنا عاصم الأحول، عن عكرمة، عن ابن عباس: