تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥٣٥
لأرجعن إلى محمد، فرجع عكرمة مع امرأته، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه، وقبل منه.
ودخل رجل من هذيل على امرأته، فلامته وعيرته بالفرار، فقال:
* وأنت لو رايتنا بالخندمه * إذ فر صفوان وفي عكرمة * * قد لحقتهم السيوف المسلمة * يقطعن كل ساعد وجمجمه * لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة.
وكان دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة في رمضان. واستعار النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان فيما زعموا مائة درع وأداتها، وكان أكثر شيء سلاحا.
وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بضع عشرة ليلة.
وقال ابن إسحاق: مضى النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف.
فسبعت سليم، وبعضهم يقول: ألفت سليم، وألفت مزينة. ولم يتخلف أحد من المهاجرين والأنصار.
وقد كان العباس لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق. قال عبد الملك ابن هشام: لقيه بالجحفة مهاجرا بعياله.
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»