غزا يريد قريشا.
قال عبد الملك بن هشام: فبلغ بحران، معدنا بالحجاز، فأقام هناك ربيع الآخر كله، وجمادى الأولى.
وبحران من ناحية الفرع.
ثم رجع ولم يلق كيدا.
وقال الواقدي: غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني سليم ببحران، لست خلون من جمادى الأولى. وبحران من ناحية الفرع بينها وبين المدنية ثمانية برد. فغاب عشر ليال. وكان بلغه أن بها جمعا من بني سليم، فخرج في ثلاثمائة. واستخلف ابن أم مكتوم.
((غزوة بني قينقاع)) ذكرها ابن إسحاق هكذا، بعد غزوة الفرع.
وأما الواقدي، فقال: كانت يوم السبت نصف شوال، على رأس عشرين شهرا من الهجرة.
فحاصرهم إلى هلال ذي القعدة.