وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى 226 وأما ابن رائق فإن الحافظ ابن عساكر ذكر في تاريخ دمشق أنه قدمها في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وذكر أن الإمام المقتفي بالله ولاه أمر دمشق وأخرج منها بدر بن عبد الله الإخشيدي ثم توجه إلى مصر وتواقع هو وصاحبها محمد بن طغج الإخشيد المقدم ذكره فهزمه الإخشيد فرجع إلى دمشق ثم توجه إلى بغداد وقتل بالموصل سنة ثلاثين وثلاثمائة وقيل إن بني حمدان قتلوه بالموصل قتله ناصر الدولة الحسن المقدم ذكره 699 ابن بقية الوزير أبو الطاهر محمد بن محمد بن بقية بن علي الملقب نصير الدولة وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة بن بويه المقدم ذكره كان من جلة الرؤساء وأكابر الوزراء وأعيان الكرماء وقد تقدم في ترجمة عز الدولة طرف من خبره في قضية الشمع وأن الشماع لما سئل عن راتب عز الدولة في الشمع كم كان فقال كان راتب وزيره محمد بن بقية ألف من في كل شهر فإذا كان هذا راتب الشمع خاصة مع قلة الحاجة إليه فكم يكون غيره مما تشتد الحاجة إليه وكان من أهل أوانا من أعمال بغداد وكان في أول أمره قد توصل إلى أن صار صاحب مطبخ معز الدولة والد عز الدولة ثم تنقل إلى غيرها من الخدم
(١١٨)