وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٤ - الصفحة ٤٧١
(ومن إذا قلت العطايا * فجوده وافر جزيل) (إليه إن جارت الليالي * نأوي وفي ظله نقيل) (إن كميتي العتيق سنا * له حديث معي يطول) (كان شرائي له فضولا لا * فاعجب لما يجلب الفضول) (ظننته حاملا لرحلي * فخاب ظني به الجميل) (ولم أخل للشقاء أني * لثقل اعبائه حمول) (فإن أكن عاليا عليه * فهو على كاهلي ثقيل) (أرجل كالبوم ليس فيه * خير كثير ولا قليل) (ليس له مخبر حميد * ولا له منظر جميل) (وهو حرون وفيه بطء * ولا جواد ولا ذلول) (لا كفل معجب لراء * إذا رآه ولا تليل) (مقصر إن مشى ولكن * إن حضر الأكل مستطيل) (يعجبه التبن والشعير المغسول * وألقت والقصيل) (إذا رآى عكرشا رأيت * اللعاب من شدقه يسيل) (وليس فيه من المعاني * شيء سوى أنه اكول) (فهب له اليوم ما تسنى * وهبه من بعض ما تنيل) (ولا تقل إن ذا قليل * فالجل في عينه جليل) وإنما أوردت هذه المقاطيع من شعره لكونها مستملحة وأما قصائده المشتملة على النسيب والمدح فإنها في غاية الحسن وصنف كتابا سماه الحجبة والحجاب يدخل في مقدار خمس عشرة كراسة وأطال الكلام فيه وهو قليل الوجود وذكر العماد الأصبهاني في كتاب الخريدة أن ابن التعاويذي المذكور كان
(٤٧١)
مفاتيح البحث: الجود (1)، الأكل (1)، الشعير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 » »»