(فتحيرت بين غصنين في ذا * قمر طالع وفي ذا نجوم) ومن شعره (قالوا التحى وستسلو عنه قلت لهم * هل يحسن الروض ما لم يطلع الزهر) (هل التحى طرفه الساجي فأهجره * أم هل تزحزح عن اجفانه الحور) وله في غلام اعرج (قالوا بليت باعرج فأجبتهم * ألعيب يحدث في غصون البان) (إني أحب حديثه وأريده * للنوم لا للهجري في الميدان) وله أيضا (أنا والله هالك * آيس من سلامتي) (أو أرى القامة التي * قد أقامت قيامتي) وقال أبو الحسن علي بن محمد بن الفتح المعروف بابن أبي العصب ويقال ان العصب الأشناني الملحمي البغدادي الشاعر كتب إلي ابن سكرة الهاشمي (يا صديقا أفادنيه زمان * فيه ضن بالأصدقاء وشح) (بين شخصي وبين شخصك بعد * غير أن الخيال بالوصل سمح)
(٤١١)