(سقى الله حيا دون بطنان دارهم * وبورك في مرد هناك وشيب) (وإني وإياهم على بعد دارهم * كخمر بماء في الزجاج مشوب) ومن تصانيفه كتاب النوادر وهو كبير وكتاب الأنواء وكتاب صفة النخل وكتاب صفة الزرع وكتاب النبات وكتاب الخيل وكتاب تاريخ القبائل وكتاب معاني الشعر وكتاب تفسيرالأمثال وكتاب الألفاظ وكتاب نسب الخيل وكتاب نوادر الزبيريين وكتاب نوادر بني فقعس وكتاب الذباب وغيرذلك وأخباره ونوادره وأماليه كثيرة وقال ثعلب سمعت ابن الأعرابي يقول ولدت في الليلة التي مات فيها الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه وذلك في رجب سنة خمسين ومائة على الصحيح وتوفي لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان وقال الطبري في تاريخه توفي يوم الأربعاء ثالث عشر الشهر المذكور سنة إحدى وثلاثين ومائتين بسر من رأى وقيل سنة ثلاثين ومائتين والأول أصح وصلى عليه القاضي أحمد بن أبي دواد الإيادي المقدم ذكره والأعرابي بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وفتح الراء وبعد الألف باء موحدة هذه النسبة إلى الأعراب قال أبو بكر محمد بن عزيز السجستاني المعروف بالعزيزي في كتابه الذي فسر فيه غريب القرآن الكريم يقال رجل أعجم وأعجمي أيضا إذا كان في لسانه عجمة وإن كان من العرب ورجل عجمي منسوب إلى العجم إن كان فصيحا ورجل أعرابي إذا كان بدويا وإن لم يكن من العرب ورجل عربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا وإسبيجاب بكسر الهمزة وسكون السين المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الجيم وبعد الألف باء موحدة وهي مدينة من أقصى بلاد الشرق وأظنها من إقليم الصين أو قريبة منه
(٣٠٨)