وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٣ - الصفحة ٩٧
(وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى * يظن من الأحياء وهو عديم) وله في طول الليل (ترى ليلنا شابت نواصيه كبرة * كما شبت أم في الجو روض بهار) (كأن الليالي السبع في الجو جمعت * ولا فصل فيما بينهما لنهار) وله من أول قصيد يمدح بها المستعين بن هود (هم سلبوني حسن صبري إذ بانوا * بأقمار أطواق مطالعها بان) (لئن غادروني باللوى إن مهجتي * مسايرة أظعانهم حيثما كانوا) (سقى عهدهم بالخيف عهد غمائم * ينازعها مزن من الدمع هتان) (أأحبابنا هل ذلك العهد راجع * وهل لي عنكم آخر الدهر سلوان) (ولي مقلة عبرى وبين جوانحي * فؤاد إلى لقياكم الدهر حنان) (تنكرت الدنيا لنا بعد بعدكم * وحلت بنا من معضل الخطب ألوان) ومن مديحها (رحلنا سوام الحمد عنها لغيرها * فلا ماؤها صدا ولا النبت سعدان) (إلى ملك حاباه بالحسن يوسف * وشاد له البيت الرفيع سليمان) (من النفر الشم الذين أكفهم * غيوث ولكن الخواطر نيران)
(٩٧)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»