جماعة يذكرون تاريخ وفاته ثم وقفت على ترجمته وقد رتبها أبو عبد الله ابن الأبار القضاعي فقال في سنة ست أو سبع وستمائة مات الجزولي ويللبخت بفتح الياء المثناة من تحتها واللام وسكون اللام الثانية وفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وبعدها تاء مثناة من فوقها وهو اسم بربري ويوماريلي بضم الياء المثناة من تحتها وسكون الواو وفتح الميم وبعد الألف راء مكسورة ثم ياء ساكنة مثناة من تحتها وبعدها لام ثم ياء وهو اسم بربري لأيضا والجزولي بضم الجيم والزاي وسكون الواو وبعدها لام هذه النسبة إلى جزولة ويقال لها أيضا كزولة بالكاف وهي بطن من البربر واليزدكتني بفتح الياء المثناة من تحتها وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وسكون الكاف وفتح التاء المثناة من فوقها وبعدها نون هذه النسبة إلى فخذ من جزولة ورأيت بخطي في مسوداتي أنه تولى الخطابة بجامع مراكش وأن قبيلته كزولة من الرحالة يكونون بصحراء بلاد السوس في المغرب الأقصى وكان إماما في القراءات والنحو واللغة وكان يتصدر في الجامع للاقراء وأنه شرح مقدمته في مجلد كبير أتى فيه بغرائب وفوائد وذكر بعض أصحابه أنه حضر عنده ليقرأ عليه قراءة أبي عمرو فقال بعض الحاضرين أتريد أن تقرأ على الشيخ النحو قال فقلت لا قال فسألني آخر كذلك فقلت لا فأنشد الشيخ وقال قل لهم (لست للنحو جئتكم * لا ولا فيه أرغب) (خل زيدا لشأنه * أينما شاء يذهب)
(٤٩٠)