ومن شعره أيضا وهو ما أورده له في الخريدة من قصيدة (الوجد ما قد هيج الطللان * مني وأذكرني حمام البان) (أنا والحمائم حيث تندب شجوها * فوق الأراكة سحرة سيان) (فأنا المعنى بالقدود أمالها * شرخ الشباب وهن بالأغصان) ومنها (فافخر فإنك من سلالة معشر * عقدوا عمائمهم على التيجان) (كل الأنام بنو أب لكنما * بالفضل تعرف قيمة الإنسان) وتوفي في أواخر صفر سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى وقال العماد الكاتب في الخريدة سنة ست وأربعين ومسهر بضم الميم وسكون السين المهملة وكسر الهاء وبعدها راء وهو اسم علم 478 ابن الساعاتي أبو الحسن علي بن رستم بن هردوز المعروف بابن الساعاتي الملقب بهاء الدين الشاعر المشهور شاعر مبرز في حلبة المتأخرين له ديوان شعر يدخل
(٣٩٥)