وتوفي يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول سنة خمسين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب ببغداد وعمره ست وثمانون سنة رحمه الله تعالى والماوردي نسبة إلى بيع الماورد هكذا قاله الحافظ ابن السمعاني 429 أبو الحسن الأشعري أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله ابن موسى بن بلال بن أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري صاحب رسوله الله صلى الله عليه وسلم هو صاحب الأصول والقائم بنصرة مذهب السنة وإليه تنسب الطائفة الأشعرية وشهرته تغني عن الإطالة في تعريفه والقاضي أبو بكر الباقلاني ناصر مذهبه ومؤيد اعتقاده وكان أبو الحسن يجلس أيام الجمع في حلقة أبي إسحاق المروزي الفقيه الشافعي في جامع المنصور ببغداد ومولده سنة سبعين وقيل ستين ومائتين بالبصرة وتوفي سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة وقيل سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وقيل سنة ثلاثين فجأة حكاه ابن الهمذاني في ذيل تاريخ الطبري ببغداد ودفن بين الكرخ وباب البصرة رحمه الله تعالى قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في كتاب تبيين كذب المفتري فيما
(٢٨٤)