يوسف بن يعقوب النجيرمي بمصر ودخل بغداد واستفاد وأفاد وله شعر حسن فمن ذلك قوله (مريض الجفون بلا علة * ولكن قلبي به ممرض) (أعان السهاد على مقلتي * بفيض الدموع فما تغمض) (وما زار شوقا ولكن أتى * يعرض لي أنه معرض) وله أشعار كثيرة وكانت بينه وبين أبي الطاهر إسماعيل بن خلف صاحب كتاب العنوان معارضات في قصائد هي موجودة في ديوانيهما ولولا خوف الإطالة لأتيت بشيء منها وتوفي يوم الأربعاء لست بقين من جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وأربعمائة بمصر وصلى عليه الشيخ أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي صاحب التفسير في مصلى الصدفي ودفن عند بني إسحاق رحمهم الله أجمعين ومغلس بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام وكسرها وبعدها سين مهملة
(١٩٤)