وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٢ - الصفحة ٨٨
ومن شعره (يا رب لا أقوى على دفع الأذى * وبك استعنت على الضعيف الموذي) (ما لي بعثت إلي ألف بعوضة * وبعثت واحدة إلى نمروذ) ومن شعره على ما حكاه ابن بسام في الذخيرة (أسلمني حب سليمانكم * إلى هوى أيسره القتل) (قالت لنا جند ملاحاته * لما بدا ما قالت النمل) (قوموا ادخلوا مسكنكم قبل أن * تحطمكم أعينه النجل) وله وقد كبر وضعف مشيه وهو معني غريب (إذا ما خففت كعهد الصبا * أبت ذلك الخمس والأربعونا) (وما ثقلت كبرا وطأتي * ولكن أجر ورائي السنينا) وله أيضا (وقائلة ما إذ الشحوب وذا الضنى * فقلت لها قول المشوق المتيم) (هواك أتاني وهو ضيف أعزه * فأطعمته لحمي وأسقيته دمي) ومن تصانيفه أيضا قراضة الذهب وهو لطيف الجرم كبير الفائدة وله كتاب الشذوذ في اللغة يذكر فيه كل كلمة جاءت شاذة في بابها وكتاب طراز الأدب وكتاب الممادح والمذام وكتاب متفق التصحيف وكتاب تحرير الموازنة وكتاب الاتصال وكتاب المن والفداء وكتاب غريب الأوصاف ولطائف التشبيهات لما انفرد به المحدثون وكتاب أرواح الكتب وكتاب شعراء الكتاب وكتاب المعونة في
(٨٨)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الخمس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»