وبعدها راء وقد تقدم ذكرها في حرف الهمزة في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم ابن قرقول وتاهرت بفتح التاء المثناة من فوقها وبعد الألف هاء مفتوحة وراء ساكنة ثم تاء مثناة من فوقها وهي مدينة بافريقية وثم أيضا تاهرت أخرى ويقال للواحدة القديمة وللأخرى الجديدة ولا أعلم أي المدينتين ملكها زيري المذكور 251 زينب بنت الشعري أم المؤيد زينب وتدعى حرة أيضا بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل النيسابوري الدار الصوفي المعروف بالشعري كانت عالمة وأدركت جماعة من أعيان العلماء وأخذت عنهم رواية وإجازة سمعت من أبي محمد إسماعيل بن أبي القاسم ابن أبي بكر النيسابوري القارئ وأبي القاسم زاهر وأبي بكر وجيه ابني طاهر الشحاميين وأبي المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبي الفتوح عبد الوهاب بن شاه الشاذياخي وغيرهم وأجاز لها الحافظ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي والعلامة أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري صاحب الكشاف وغيرهما من السادات الحفاظ ولنا منها إجازة كتبتها في بعض شهور سنة عشر وستمائة ومولدي يوم الخميس بعد صلاة العصر حادي عشر شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستمائة بمدينة
(٣٤٤)