والإسلام مثل لبيد والنابغة الجعدي وغيرهما ثم توسع فيها حتى صارت تطلق على من أدرك دولتين وسمع في ذلك أيضا محضرم بالحاء المهملة وسمع بكسر الراء أيضا 207 أبو سليمان الخطابي أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب الخطابي البستي كان فقيها أدبيا محدثا له التصانيف البديعة منها غريب الحديث ومعالم السنن في شرح سنن أبي داود وأعلام السنن في شرح البخاري وكتاب الشحاح وكتاب شأن الدعاء وكتاب إصلاح غلط المحدثين وغير ذلك سمع بالعراق أبا علي الصفار وأبا جعفر الرزاز وغيرهما وروى عنه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابوري وعبد الغفار بن محمد الفارسي وأبو القاسم عبد الوهاب بن أبي سهل الخطابي وغيرهم وذكره صاحب يتيمة الدهر وأنشد له (وما غمة الإنسان في شقه النوى * ولكنها والله في عدم الشكل)
(٢١٤)