وأسرنا فقال عمر بن الخطاب لا يكون أسرى فإنما نحن داعون فقلنا معشر الأنصار إنما حمل عمر حسد لنا فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال ادع لي عمر فدعي فقال له إن الله قد أنزل * (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) * الآية حدثناه أبي عبد الله بن عبد الحكم عن ابن لهيعة [58] ومنها حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بادروا بصلاة المغرب طلوع النجم حدثناه عبد الملك بن مسلمة حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة بن شريح أخبرنا يزيد بن أبي حبيب قال حدثني أبو عمران التجيبي أن عقبة بن عامر صلى صلاة المغرب فأخرها ونحن بالقسطنطينية ومعنا أبو أيوب الأنصاري فقال له أبو أيوب يا عقبة أتؤخر صلاة المغرب هذا التأخير وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيراك من لم يصحبه فيظن أنه وقتها قال أبو عمران فقلت لأبي أيوب فمتى وقتها فقال كنا نصليها حين تجب الشمس نبادر بها طلوع النجوم [59] ة منها حديث الليث وحيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب قال حدثني أسلم أبو عمران قال كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن
(٤٥١)