الفضل بن غانم وولي الفضل بن غانم وكان المطلب قدم به معه من العراق فأقام سنة أو نحوها ثم غضب عليه المطلب فعزله لهيعة بن عيسى ولاية ثانية وولي لهيعة بن عيسى فلم يزل قاضيا حتى توفي في ذي القعدة أول يوم منه سنة أربع ومائتين إبراهيم ين إسحاق القاري فولي السري بن الحكم بعد مشاورة أهل البلد إبراهيم بن إسحاق القارى حليف بني زهرة وجمع له القضاء والقصص وكان رجل صدق ثم استعفى لشيء أنكره فأعفي إبراهيم بن الجراح وولي مكانه إبراهيم بن الجراح وكان يذهب إلى قول أصحاب أبي حنيفة ولم يكن بالمذموم أول ولايته حتى قدم عليه ابنه من العراق فتغيرت حاله وفسدت أحكامه فلم يزل قاضيا إلى سنة إحدى عشرة ومائتين فدخل عبد الله بن طاهر البلد فعزله عيسى بن المنكدر وولى عيسى بن المنكدر بن محمد بن المنكدر وخرج إبراهيم بن الجراح إلى العراق ومات هنالك وأجرى عبد الله بن طاهر على عيسى بن
(٤١٠)