فتوح مصر وأخبارها - القرشي المصري - الصفحة ٢٢٩
أبي حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أكثر القبائل في الجنة مذحج واختطت القبائل المنسوبة إلى سبإ منهم ابن ذي هجران ومعهم السلف شرقي جنب مما يلي مراد ثم مضوا بخطتهم بين المعافر وحضرموت حتى أصحروا واختطت حمير قبلي خولان وشرقيها وشرقي بديعة من مذحج فكانت يحصب قبلي المعافر حتى قطعوا الجبل واختطت يافع ورعين شرقي خولان ثم لقوا قبائل الكلاع ثم مضوا بين قبائل سبإ والمعافر وبين اصطبل قرة بن شريك حتى أصحروا واختطت المعافر وفيهم الأشعريون والسكاسك شرقي الكلاع فوليهم من بعد ذلك الأكنوع وهم من الأشعريين وبنو موهب ثم السكاسك ثم المعافر وهم مختلطون ثم مضوا بخطتهم حتى أصحروا ينازلون حمير وطائفة من خولان وحمير والمعافر على الجبل موفون على قبائل مضر وليس في هذا الجبل إلا هذه القبائل غير أن جهينة قد كانت نزلت بجرف ينة وكانت المعافر قد نزلت إلى جنب عمرو بن العاص فآذاهم البعوض وكان جري النيل فشكوا ذلك إلى عمرو وسألوه أن ينقلهم فقال لا أجد قوما أحمل لي من أصحابي فنقل قريشا إلى موضعهم ونقل المعافر إلى موضعها التي هي به اليوم وقال عمرو لأصحابه اغتنموا
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»