عمر بن هبيرة وأبو عبيدة على أهل المدينة بالبنطس وكانت منازل مهرة قبلي الراية مما يلي منازل ابن سعد بن أبي سرح حوزا حازوه وكانوا إذا أتوا الجمعة ربطوا خيولهم ثم نقلهم عمرو بن العاص بعد ذلك وضمهم إليه وعطلوا منازلهم هنالك فذهبت مهرة بخطتها حتى لقيت غافقا في السوق ولقوا الصدف ولقوا غنثا مما يلي الغرب واختطت لخم فاختطت قبلي ثقيف مما يلي السراجين فالدار التي صارت لعياش بن عقبة لهم ودار الزلابية ومضوا بخطتهم إلى عقبة مهرة إلى زقاق أبي حكيم ومعم نفر من جذام ثم انحدروا في زقاق وردان مولى ابن أبي سرح وثم خطة أبي رقية اللخمي ومنزله هنالك قائم بحاله لم يغير يقابل المسجد الذي عند دور بني وردان ثم انحدروا إلى مسجد عبد الله فما كان عن يمينك وأنت تريد المسجد الجامع في الطريق إلى دور الوردانيين من مسجد عبد الله فهو للخم وما كان عن يسارك فلغافق ثم جازت لخم بخطتها إلى دور مطر التي بسوق بربر فإن الأزد تلقاهم بدور أبي مريم وباقي خطتها فإن ذلك لحجر وحاء ومسجد حاء المسجد الذي عند دار إسحاق بن متوكل ذو المنارة والمسجد الذي على الطريق وأنت تريد إلى محرس أبي حبيب مجلس كان لهم يجلسون فيه فإذا أقيمت الصلاة خرجوا من خوخات لهم ثلاث شوارع إلى الطريق فإذا صلوا
(٢١٩)