الذي تعاهدوا عليه لحماية النبي صلى الله عليه وآله (1)، ذلك العهد الذي مهد العقبات التي كانت تحول بينه صلى الله عليه وآله وبين سكناه المدينة.
ولما انتقل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الاعلى. ساعدت الأوس على انتخاب أبي بكر الصديق، لان منافسه كان من قبيلة الخزرج (2).
ديانتهم: كانوا يعبدون في الجاهلية مناة، أكبر آلهتم، وقد حدث قبيل الهجرة تجديد في الديانة الوثنية، أدخله أبو عامر الراهب، وقد يكون هذا التجديد ناشئا عن تأثير التوحيد اليهودي خلال سنين كثيرة، وقد قوي شأنه في الأوس، وفي بني عمرو بن عوف، ولكنه لم يستطع الثبات أمام قوة الاسلام (3) (تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 107. الاشتقاق لابن دريد ص 260. الأصنام لابن الكلبي ص 14.
نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 43 - 2.
صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 319. شرح الحماسة للخطيب التبريزي ج 3 ص 20. لسان العرب لابن منظور ج 2 ص 293. صفة جزيرة العرب للهمداني ص 211. تاج العروس للزبيدي ج 1 ص 604. خلاصة الوفا للسمهودي ص 85، 86، 93، 94. الصحاح للجوهري ح 1 ص 129، 443. القاموس للفيروز ابادي ج 3 ص 25، 301. مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 268، 270. معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 672 - ج 2 ص 226. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 260. الأغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب ج 3 ص 24، 25، 39 - 42.
الأغاني طبعة الساسي ج 3 ص 116 - ج 15 ص 154، 155، 156، 157 - ج 16 ص 16 - ج 19 ص 95، 96. تاريخ اليهود في بلاد العرب لفلنسون. دائرة المعارف الاسلامية.
أوس بن حارثة: بطن من طئ، من القحطانية.
(نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 41 - 2) الأوس بن درما: فخذ من، كهلان، من القحطانية، وهم: بنو الأوس بن درما، وهو عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ (نهاية الإرب للنويري ج 2 ص 300) أوس بن عمرو: بطن من طابخة، من العدنانية، وهم: بنو أوس بن عمرو بن أد بن طابخة.
(نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 41 - 2) أوس بن مزينة: بطن يسكن في ورقان (1).