معجم قبائل العرب - الدكتور عمر كحالة - ج ١ - الصفحة ١٢٩
رئيسهم قيس بن عاصم على قبائل مذحج في نحو اثني عشر ألفا، رئيسهم زيد بن المأمون، وهم: مذحج، وهمدان، وكندة واشتركت بنو تميم في جبلة، وأخذوا موثقا على كرب بن صفوان، ألا يعلم بهم بني عامر، وقد قتل بنو عامر يوم جبلة ثلاثين غلاما.
ومن أيامهم يوم مسلحة، وهو يوم غزافيه قيس بن عاصم، وبنو تميم على بني عجل غيرة بالناج، وثيتل إلى جنب مسلحة.
وجرت وقعة حربية في وادي المروت بين تميم وقشير.
ووقعة كانت بين بني نمير وبني كلاب بنواحي ديار مضر، وكانت لكلاب على بني نمير، فاستغاثت نمير بني تميم، ولجأت إلى مالك بن زيد سيد تميم يومئذ بديار مضر، فمنع تميما من انجادهم، وقال: ما كنا لنلقي بين قيس وخندف دماء نحن عنها أغنياء، وأنتم، وهم لنا أهل وأخوه، فان سعيتم في صلح عاونا، وإن كانت حمالة أعنا، فأما الدماء فلا مدخل لنا بينكم فيها.
ومن أيام تميم يوم نجران، وهو يوم للأقرع بن حابس في بني تميم على اليمن، هزمهم، وكانوا أخلاطا.
ومن أيام تميم يوم الزخيخ، وهو لتميم على اليمن، ويوم الغطالي، ويوم جهجوه.
وبعث النبي صلى الله عليه وآله سنة 9 ه‍ عيينة ابن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمر ابن جوير الفزاري، إلى بني تميم بالسقيا، وهي أرض بني تميم، في خمسين فارسا من العرب، فكان يسير الليل، ويكمن النهار، فهجم عليهم في صحراء قد حلوا، وسرحوا مواشيهم، فلما رأوا الجميع، ولوا، فأخذ منهم أحد عشر رجلا، ووجدوا في المحلة إحدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا (1).
وقدم على النبي صلى الله عليه وآله سنة 9 ه‍ وفد بني تميم، وهم سبعون، أو ثمانون رجلا، منهم: الأقرع بن حابس، الزبرقان بن بدر، عطارد بن حاجب، قيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، وانطلق معهم عيينة ابن حصن، فقدموا المدينة، فدخلوا المسجد، فوقفوا عند الحجرات فنادوا

" 1 " راجع شرح المواهب للزرقاني.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»